الثلاثاء، 19 مارس 2013

هي التقتني وقد شحبت ملامحها وكما يذوب الشمع في النار كان أسمه لو مر يجرحها مسكت يدي وبكت .. وبكت كإعصار هو الذي دمر أحلامي .. هو الذي أمطرني هماً لكنني أوصيك خيراً به كأنني صرت له أماً بالله هل لا زال مضطرباً أخشى عليه نوبة اليأس إحساسه العالي سيقتله خوفي عليه لا على نفسي بلغه أن الريح قد خطفت بنتاً على الميناء يعشقها وليتجه لشواطئ أخرى فسفينتي بيديه أغرقها وكلمني وكلمتني .. لصبح غدي


ليست هناك تعليقات: